الآفات التي تعترض طالب العلم في علاقته مع ربه

ولنبدأ بالحديث عن الآفات التي تعترض الطالب في سيره إلى الله -جل وعلا- ولا بد من الاختصار لطول الموضوع، وضيق المجال، وقد سبق أن القصد من العلم أصلاً هو إصلاح الظاهر والباطن، وإصلاح الباطن يترتب عليه إصلاح الظاهر، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن النعمان بن بشير: {ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015