شبهة من يقول إن الغربة اليوم هي كغربة الحنفاء

أما غربة الحنفاء في الجاهلية، فهي غربة النهاية، وغربة من لا يملك إلا الصبر، والسكوت والاستسلام، حتى يأتي أمر الله.

وهكذا الحال بالنسبة للمسلم الموصوف بأنه غريب، يمكن أن يسلك المسلم أحد الطريقين.

أيها الإخوة: يمكن أن يكون بعض من يرددون: بأن المسلمين غرباء يعنون غربة كغربة الحنفاء، فيظنون أن الدين قد عاد اليوم غريباً كما بدأ، وأنه لا مطمع في الإصلاح، فيكفون عن الدعوة إلى الله، وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن نشر العلم الشرعي الصحيح، ويتعللون بأن الدين قد عاد غريباً كما بدأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015