الجانب الأول: انحراف النواحي الدينية، وفساد حملة الأديان السماوية، من اليهود والنصارى وغيرهم، وهذا الانحراف يكون: أولاً: بخروج الناس عن الأديان السماوية، بعد ما دخلوا فيها، كما يكون بعدم دخولهم في الأديان السماوية أصلاً، وأخطر صورة من صور الانحراف على مدى التاريخ، هي الشرك بالله عز وجل؛ ولذلك بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث، حيث قال: {وإن الشياطين أتتهم فاجتالتهم عن دينهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً} .