وأمام هذا وذاك تحركت العقول إلى الشبهات، وتحركت القلوب إلى الشهوات، فيتساءل الإنسان ماذا يكافئ هذا وذاك؟! فنقول: يكافئهما مواعظ الله تعالى لابن آدم، فالله تعالى لا يظلم أحداً {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت:46] والذي وضع وخلق هذه المغريات، وضع بإزائها أسباب الهداية والفلاح، وهي كثيرة: