أما العقل فقد فتحت أمامه أبواب الشبهات، وصارت الدنيا مليئة بالمذاهب الفلسفية، والنظريات التي يسمونها أحياناً نظريات علمية، والفرضيات، والاحتمالات الظنية، والدراسات والبحوث المنمقة بجميل الألفاظ، وحسن الترتيب، والتبويب، وحسن الاستدلال أحياناً، والتي سرقت من الناس طمأنينة إيمانهم، وهدوء قلوبهم، وسلامة فطرتهم، وجعلت الكثيرين منهم في أمر مريج!