قامت حركات شعبية كبيرة في العصور الأخيرة تسعى إلى فرض اتفاقيات ومواثيق تنظم الحقوق الفردية والشعبية، وهي ما اصْطُلِح على تسميتها فيما بعد (حقوق الإنسان) عقب الحرب العالمية الثانية؛ حين أعلن في الأمم المتحدة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان سنة (1945م) .
ورغم الدعاوى العريضة عن حقوق الإنسان في الغرب إلا أن الواقع الملموس في بلادهم أنها خاصة بهم دون سائر الناس، ومنهم المسلمون؛ الذين حباهم الله عز وجل بأشمل وأكمل منهج لحقوق الإنسان منذ أكثر من ألف عام، وذلك رغم التطبيقات المشوهة لهذا النظام في واقع المسلمين اليوم، والذي ينبغي اتخاذ عدة أساليب لتطويره.