بعض الإخوة انتقدوا سرعة الإلقاء في الدروس، خاصة في الدروس الأخيرة، وأتمنى أن لا يكون هذا الدرس هو الآخر موصوفاً بسرعة الإلقاء، وأحرص إن شاء الله تعالى على أن أراعي ذلك بقدر المستطاع، وإن كان ثمة من عذر أتقدم به فهو أن الإنسان يأتي أحياناً وأمامه مجموعة كبيرة من الأوراق، وعدد من الموضوعات، فهو يتمنى أن يتمكن من أن يقولها لكم قبل أن ينتهي الوقت المحدد.
وبعض الإخوة أيضاً ينتقدون قراءة بعض الأسئلة بشكل مختصر، حتى إنهم قد لا يفهمون السؤال، ولا يعرفون ما المقصود به، وهذه أيضاً ملاحظة صحيحة، وأتمنى أن أتلافاها إن شاء الله تعالى.
وآخرون يقولون: إنك في إجابتك على الأسئلة تختصر اختصاراً شديداً، ويطلبون أن يكون هناك نوع من التطويل في إجابة الأسئلة، وذكر بعض الأقوال وبعض الأدلة وما شابه ذلك، وأقول لهم: نعم أفعل إن شاء الله تعالى.
وإخوة آخرون يطلبون ذكر المراجع في بعض الدروس وفي بعض الكتب، وهذا إن شاء الله تعالى سوف أراعيه مستقبلاً.
كما أن بعض الإخوة نبهوني، جزوا أفضل الجزاء، على نسيان خطبة الحاجة في بعض المحاضرات والدروس، وفي بعض الكتب أيضاً، فسوف أعدل ذلك فيما يتعلق بالكتب، وأراعيه فيما يتعلق بالإلقاء.
هذا ما يتعلق بتصحيحات، أستطيع أن أقول عنها إنها تصحيحات فنية.