كما أن هناك أخوات كثيرات ينتقدن عدم طرح الموضوعات المتعلقة بهن.
وجوابي على ذلك: أولاً: أن هذا صحيح وأنا أسلم بما ذكر، وأن أموراً وموضوعات شغلتنا عن قضية النساء، وتجاوباً مع هذا فإنني أقول: سوف يكون درس الأسبوع القادم إن شاء الله بعنوان (أنصفوا النساء) .
أما النقطة الثانية: فإنني أقول: إن بعض الأخوات يتحملن جزءاً من المسئولية، في عدم موافاتي كتابياً بالموضوعات، والمشكلات والاقتراحات، التي يكون من المناسب عرضها.
إنني أرى أن كثيراً مما يردني من الأخوات إنما هي عبارة عن مشكلات شخصية، أو أسئلة خاصة، تتطلب جواباً شخصياً، فهل يدل هذا على قلة من يتحملن الهم العام في الدعوة إلى الله بين النساء؟! آمل أن لا يكون الأمر كذلك.