أما الوقفة الرابعة في هذه المراجعات فهي بعنوان: {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ} [النساء:7] .
وقد جاءتني رسائل عديدة من بعض الأخوات، تعترض على جعل المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب في مسئولية الدعوة إلى الله تعالى، وذلك رغم المعرفة بظروف المرأة، والقيود الموجودة عليها.
تقول إحدى الأخوات: إنني أملك من النشاط والتفرغ ما لا تملكه كثيرات غيري، وأحمل في قلبي من الحرقة والهم لهذا الدين ما لا يعلمه إلا الله، ومع ذلك فلا أستطيع أن أقدم إلا الضئيل القليل، إلى آخر رسالتها.
فأقول تعليقاً على هذا الكلام الذي ذكرته لي غير واحدة من الأخوات: إن القيود التي يتحدثن عنها نوعان: