وفي ما يتعلق بوثائق التنصير أيضاً، فإنني أقدم شكراً ودعاءً لكل المخلصين الذين ساهموا في نشر هذا الموضوع، والحديث عنه، وترويجه، وإيصاله لمن يعنيه الأمر، ولعلني أجدد الشكر في هذه المناسبة لمجلة الإصلاح الإماراتية التي نشرت أحد هذه الدروس في حلقتين عبر أسبوعين، كما أشكر الأخ الكريم مازن مطبقان الذي كان كتابه أحد مراجعي في موضوع التنصير، وقد كتب في جريدة المدينة مقالاً أشاد فيه بهذه الدروس، فشكر الله تعالى له، وإني أشكره أيضاً على تنبيهه حيث نبهني على أن كتابه المطبوع بعنوان "التنصير في منطقة الخليج العربي" أن هذا الكتاب هو عبارة عن رسالة علمية وليس تقريراً كنسياً كما توهمت وذكرت في إحدى تلك المحاضرات.
ثم إن هناك سؤالاً يطرح نفسه حول موضوع التنصير، كيف تحل هذه المشكلة الكبيرة، إنها مشكلة تتفاقم وتزداد يوماً بعد يوم، وتأتينا الليالي الحبالى بالأخبار العجيبة عن تطور في موضوع النصرانية والتنصير وأعمالهم في بلاد المسلمين، وليس أمر هذه الأعمال بجديد، فكيف يمكن حل هذه المشكلة؟