الضعف والافتقار لله

الشعور الثاني: هو الشعور بالضعف والافتقار والانكسار بين يدي الملك الجبار، الحي الذي لا يموت، فكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: {أنت الحي الذي لا يموت، والإنس والجن يموتون} ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو وهو في ذلك الحال فيقول: {اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى} .

كما كان من دعائه صلى الله عليه وسلم أنه يقول: {اللهم أعني على سكرات الموت، اللهم أعني على سكرات الموت} وقل مؤمن نزل به كرب الموت إلا وهو يرفع رأسه بالدعاء لله عز وجل لأن الإنسان لا يكون في حال أفقر ولا أشد انكساراً وضعفاً وذلاً وعجزاً منه في ساعة الموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015