اتباع السنة متى ما عرفناها

الأولى: أن نعقد العزم على اتباعها, متى ما عرفناها, امتثالاً لقول الله جل وعلا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21] إذاً حتى قبل أن تعرف السنة، تعقد العزم على أنك متى عرفت السنة سوف تلتزم بها وتضرب بما دونها عرض الحائط, والسنن كثيرة, وأصل كلمة السنة في اللغة العربية تعني: الطريقة، فسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي طريقته, وسنة فلان هي طريقته.

فلا تعجبن من سنة أنت سرتها فأول راضٍ سنة من يسيرها هناك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك سنن لخلق كثير من أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم, أو المخالفين له في بعض الأمر, فالإنسان لا بد أن يعقد العزم على أنه تابع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لسنة فلان أو فلان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015