التخلص من حقوق العباد

أيها الإخوة وهناك شرط سادس لمن كان ذنبه تقصيراً في حقوق بعض العباد أو ظلماً لهم، بأخذ مال، أو غيبة، أو نميمة، أو ظلم بأي وجه من الوجوه، فإنه لابد أن يخرج من هذه الْمَظْلَمة، فإن كان مالاً رده، وإن كان غيبةً استحله، إلا أن يرى في ذِكْرِ ذلك له ضرراً، فحينئذٍ عليه أن يُكثر من الاستغفار له، وذكره بما في فيه من الحسنات والفضائل، في المجالس التي اغتابه فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015