دائماً ما تجد التائبين من أرق الناس قلوباً، وأقربهم دمعاً، وأكثرهم خشوعاً، وأسرعهم إلى الخير، ولذلك فإن مجالسة التائبين فيها ترقيق للقلوب، وإحياءٌ لما كاد أن يموت منها، وباب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها.