وأول هذه الحيل هو: التواضع الوهمي الكاذب، فيرى الإنسان أنه ليس أهلاً لشيء، لا لعمل، ولا لوظيفة، ولا لشهادة، ولا لإمامة، ولا لخطابة، ولا لدعوة، ولا لتصدر، لا لإدارة ولا لشيء، يقول: أنا أعرف نفسي، لا تظن أني متواضع، لا، هذه الحقيقة ولو تعرف ما في نفسي من العيوب لعذرتني، وأدركت أنني لا أقول إلا الحقيقة، فدعني وما أنا فيه، وعبثاً تحاول إخراج بعض هؤلاء الناس من تواضعهم الوهمي الذي أصبح يحول بينهم وبين أي عمل.