آثار الزنا

وآثار الزنا معروفة، ويكفي فيها انتشار الأمراض، الهربس وهو مرض مستعصي على العلاج، ومن أسوأ آثاره أنه سبب رئيسي للإصابة بسرطان الرحم.

الإيدز وهو الذي ينتشر الآن بصورة وبائية فتاكة لا يمكن مواجهتها، وهو مرض فقدان المناعة، ويكفي أن تعلموا أن أكثر من (90%) -عموماً- مصابون بأمراض جنسية! ولو لم تكن كهذه الأمراض الخطيرة.

ومن الأمور الغريبة أن المصابين أو المصابات بالذات بمرض الإيدز يحرصن على الانتقام من الرجال، قرأت قصة في أحد الكتب، يقول: إن رجلاً عربياً من الأثرياء، أصحاب الجيوب المليئة، ذهب إلى زيارة أحد الدول الأوروبية، فلما دخل المطعم وجد في أول المقاعد امرأة جميلة جالسة، وبجوارها حقيبتها ومعها كلبها، فنظر وتقدم إليها وصافحها، وسألها: هل يمكن أن يقدم لها شيئاً من الطعام أو غيره؟ فوافقت فأحضر لها الطعام والشراب وغير ذلك، ثم اقترح عليها أن تذهب معه إلى غرفته في الفندق، فوافقت أيضاًَ، وباتت معه تلك الليلة، وارتكب معها ما حرم الله عز وجل ثم نام، فلما استيقظ في الصباح، لم يجد المرأة إلى جواره، فقام مسرعاً يبحث عنها في الغرفة فلم يجدها، فخرج خارج الغرفة في السيب فلم يجدها أيضاً، فدخل وهو حزين كئيب، فأراد أن يغسل يديه ووجهه في دورة المياه، فلما دخل وجد زجاجة المغسلة مكتو ب عليها بقلم الروج، "مرحباً بك عضواً جديداً في نادي الإيدز".

فهذه المرأة مصابة بالإيدز، ومن المعروف أنه ينتقل عن طرق عديدة منها المعاشرة الجنسية، فهي تصطاد الرجال بهذه الطريقة لتوقعهم في شراك هذا المرض الخطير الفتاك، ثم تعبث بهم وتشمت بهم، وتنتقم منهم بهذه الطريقة الرهيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015