أحسنوا كما أحسن الله إليكم

لقد ذقتم يا أهل الجزيرة يوماً من الأيام طعم الجوع والخوف، ثم فجر الله تعالى في أعماق بلادكم هذا الذهب الأسود السيال النفط الذي به دخلتم العالم، لم يكن العالم يعرف شيئاً عن هذه البلاد، ولا عن بلاد الخليج، ولا عن كثير من الدول العربية والإسلامية، يوم كانت دولاً عربية وإسلامية فحسب، وإنما عرفها من خلال هذه الثروة التي فجرها الله تعالى في أعماقها، وقد أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم {أذ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي} ولذلك يجب أن نقف عند هذه النقطة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015