كما أن من الخسائر: أن إسرائيل بدت وكأنها هي التي تنظم المؤتمر، وتدير شئون العرب فيه، فهي التي تحدد الوفد الفلسطيني -مثلاً- وترفض أن يكون لهم انتماء إلى منظمة التحرير أو غيرها، وأن يكونوا ممثلين لكل طبقات الفلسطينيين، كما رفضت واشنطن التمثيل المستقل للفلسطينيين، بناءً على طلب إسرائيل، كما رفضت أيضاً إدراج موضوع القدس ضمن القضايا المطروحة.
كما رفضت الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، كما رفضت أمريكا مطالبة إسرائيل بتجميد عمليات الاستيطان، التي مازالت قائمة على قدم وساق، حتى أنه أصدر أحد الوزراء الإسرائيليين بياناً يقول: هناك حملة اليوم لا مثيل لها -في الاستيطان منذ عام ثمانية وأربعين، لأول مرة هذه الحملة الضارية من الاستيطان اليهودي، لإثبات أقدام اليهود وترسيخها في البلاد التي احتلوها.