العلاقة بين الغرب واليهود والإسلام

نقطة أخرى: قضية الغرب، واليهود، والإسلام.

ومن الأشياء الطريفة أنني قرأت في مجلة، اسمها مجلة الشراع، يقول أحد الوزراء اللبنانيين: إن حافظ الأسد لما التقى بوزير الخارجية الأمريكي بيكر قال له: إذا لم يتم السلام في المنطقة العربية؛ فمن الممكن جداً أن تقابلني في المرة القادمة فتجدني قد أطلقت لحيتي! هذه إشارة إلى أن الجميع يدركون أن أعظم خطر يخيف الغرب ويهدده: هو الإسلام؛ ولذلك حتى حافظ الأسد يقول: إنه يمكنني أن أطلق لحيتي إذا لم تحققوا لنا السلام… يعني -طبعاً أن إطلاق اللحية هذا رمز معناه: أنه سوف يطلق حرية التدين -مثلاً- فسوف يسمح للناس أن يعبدوا ربهم، ويمارسوا دينهم ويدعو إلى ربهم والغرب يدري أن رجوع الأمة الإسلامية إلى دينها، رجوعها إلى أصالتها، رجوعها إلى ربها، هو أعظم خطر يمكن أن يواجهه الغرب؛ ولذلك يتحالف مع هؤلاء الزعماء من أجل الحيلولة بين الأمة وبين العودة إلى دينها، وبين التزامها بكتاب ربها وسنة نبيها عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015