القسم الثالث: هو الأسماء المذمومة:- ولا شك أن اختيار الأسماء -كما سلف- أمر مطلوب، والبعد عن الأسماء المذمومة كذلك، بل إذا ورد اسم مذموم فإنه يشرع قلبه وتغييره إلى اسم حسن محمود، ولذلك جاء عن عائشة رضي الله عنها: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الأسماء القبيحة} والحديث رواه الترمذي وفيه عمر بن علي المقدمي، وهو مدلس وقد عنعن في هذا الحديث، فهو حديث ضعيف، لكن معناه صحيح ويشهد له واقع الحال، فإنه ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير أسماء جماعة من الناس، وسأذكر أسماء بعض هؤلاء الذين غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماءهم بعد قليل.