تصور الموت وقت المعصية

وتصور -أخي الكريم- أن الإنسان وهو يواقع معصية: من نظرة حرام، أو شهوة حرام، أو كلمة حرام، أو ما أشبه ذلك، لو تصور نفسه في تلك اللحظة وهو يعاني سكرات الموت؛ هل كان يفعل تلك المعصية؟ كلا، ولو فعلها هل كان يتلذذ بها؟ كلا، لم يكن ليتلذذ بها، بل كان الموت ينغص عليه كل لذة، كيف لا! ونحن نجد أن الموت ينغص على الإنسان اللذات المباحة، فضلاً عن اللذات المحرمة، فضح الموت الدنيا، فلم يبق فيها لذي عقلٍ فضلاً ولا مكانة!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015