الثامن عشر: أنت لا تستشيرني في شيء لا أقول في أمورك الخاصة، وإن كنت أتمنى ذلك ولا ألزمك به، بل لا تستشيرني حتى في الأمور التي تهمني، فأمور المنزل، والأثاث، والفرش، وقضايا الولائم، ومسائل الأولاد والأطفال حتى -ولعلك تتذكر- أسماء الأولاد لا تجعل لي فيها رأياً ولا استشارة، أغرك الحديث الذي يتناقله الناس عن النساء: شاوروهن واعصوهن! ألم تسمع أن أهل العلم حكموا أن هذا حديث موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.