لكن لاشك أن الكلام عن قضية المستقبل، مستقبل المسلمين عامةً، ومستقبل الدعوة الإسلامية خاصةً، هو من القضايا الخطيرة التي تحتاج إلى اجتهادات جماعية ودراسات ومؤتمرات حتى تصل إلى بعض النتائج، ولا أقصد بالنتائج أن نأتي ونقول: إن الصحوة الإسلامية والدعوة الإسلامية عام كذا سوف يحدث لها كذا وكذا، عبارة عن تنبؤات، هذا ليس مجدياً وليس مهماً، لكن الشيء المهم هو أن نرسم ما يجب أن نفعله للمستقبل، نرسم التحديات التي تواجه الأمة في مستقبلها، حتى نستعد لها في وقت مبكر.