ما يملكه المسلمون لدراسة المستقبل

وبطبيعة الحال نحن المسلمين نملك من إمكانيات دراسة المستقبل ما لا يملكون.

أولاً: نملك النواميس والسنن الكونية التي نجدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذه ليست في منظورهم.

ثانياً: نملك من صحة الحدس والنظر وصدق الفراسة والقرائن الأخرى ما لا يملكون، ومع ذلك فإن الدراسات الإسلامية في هذا المجال قليلة، أذكر منها -في حدود ما اطلعت عليه- كتاباً أصدره الدكتور محمد جابر الأنصاري، في البحرين بعنوان العرب والعالم عام (2000م) وقد نشر هذا الكتاب، وتوقع من خلاله ظهور حضارة جديدة يقوم عليها ما سماه المؤلف بالحضارة الصفراء، ويقصد أن يقوم على هذه الحضارة الجنس الأصفر اليابان والصين والدول المحيطة بها وتكون وريثة للحضارة الغربية، وكأنه يتوقع أن تكون جسراً تعبر من خلاله الحضارة بعد ذلك إلى هذه الأمة الإسلامية ومثل كتابات الدكتور رشدي فكار فقد كتب عن المسلمين وتحديات المستقبل، ومروان بحيرى كتب العرب والعالم عام (2000م) ، والدكتور النفيسي كتب أيضاً حول الصحوة ومستقبلها، إضافةً إلى كتابات متفرقة هنا وهناك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015