المستقبل لهذا الدين

ومن جهة ثالثة أيضاً، فإننا يجب أن نعلم علماً قطعياً يقينياً لا يرتابه شك أن المستقبل لهذا الدين، وذلك بدلالة القرآن والسنة والتاريخ والواقع والفطرة والأحاديث والأدلة في ذلك كثيرة، سواء كان من الناحية الشرعية أم من الناحية التاريخية أم من الناحية الواقعية، وسواء كان في واقع الأمة الإسلامية التي بدأت تستيقظ، أم واقع الأمم الكافرة التي بدأت تئن تحت مطارق المادية، وتتطلع إلى حضارةٍ جديدةٍ تنقذها من مهاوي الرذيلة.

إذاً الكلام في مستقبل الإسلام وأن المستقبل لهذا الدين، هو أمر مفروغ منه، ولا يحتاج إلى إفاضة أو بيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015