أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بترك الإثم الظاهر منه والباطن، لأن في تركه النجاة والخلاص في الدارين، والإثم الظاهر هو الإثم الذي يظهر للناس ويجاهر به، ويعاقب المجتمع كله به، ففي الحديث: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، والمجاهرة قد تكون لمعاصٍ شخصية يجاهر بها أصحابها في المجتمع، وقد تكون أيضاً بالسكوت عن معاصٍ معلنة متفشية في المجتمع يحرسها القائمون على أموره كمعصية الربا ومؤسساته المنتشرة في كل بلاد المسلمين.