إن هذا يكشف على أنه مهما خطط العدو لجعل المجتمعات الإسلامية مجتمعات علمانية؛ حتى يرفضها الدعاة ويبتعدوت عنها، ويحاربوها ويسعوا إلى تدميرها؛ إلا أنه من الممكن أن يتغلب الدعاة، وأن تتغلب الأمة على هذه الحواجز، ولذلك يسعى العدو إلى لون آخر من الحواجز، وهي الحواجز التي يقيمها في الأمة ضد الدعاة، وهاهنا يأتي الدور الكبير للحيلولة بين الأمة وبين أهل الدعوة والإسلام بكافة الوسائل، ومن هذه الوسائل ما يلي: