الفائدة الثانية: مواجهة هذه الأساليب بالطرق المناسبة؛ فإن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، ولا شك أن الغفلة عن ألوان الخداع التي يمارسها اليوم عدو الإسلام، فهو يملك الإعلام، ويملك الاقتصاد، والتصنيع، والإدارة، لا شك أن الغفلة عن خططه تؤدي إلى الوقوع في شراكه وحبائله، ولا يمكن للأمة أن تواجه هذه الحرب الضروس؛ إلا إذا وصلت إلى درجة من الوعي والإيمان والتوكل على الله تعالى، والإدراك الواضح لأساليب الخصوم.