الفائدة الثالثة: تقوية الإيمان عند المؤمنين.
فإن الحرب لا تزيدهم إلا قوة، وقد حدثني أحد الإخوة أن كثيراً من الشباب يقبض عليهم، وهم حدثاء عهدٍ بهداية وبإيمان، فيودعون السجون، ويعذبون ويضربون ويؤذون، فإذا خرجوا كانوا أشداء أقوياء، صُبُراً عند الحرب.
صدقاً عند اللقاء، وهذا مصداق ما أخبر الله تعالى به: {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:173] {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)) [الأحزاب:22] .