وهذه نماذج ذكرها الله تعالى في كتابه أسردها سرداً، والله تعالى ذكر -مثلا- من الأمم الصالحة الممكَّنة التي أدال الله تعالى لها، داود وسليمان وذو القرنين: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً} [الكهف:85] وذكر من الأمم التي فسدت وكفرت وطغت؛ فعاقبها الله تعالى وحقت عليها سنته، سبأ وفرعون وثمود وعاد، ونحن نجد من الأمم القريبة والبعيدة من ذلك شيئا كثيراً.