أثر الحرب على وحدة العراق

ماذا سوف تفعل الحرب بوحدة العراق؟ قد يتخوف الكثيرون أن تتحول العراق إلى دول: كدولةٍ للأكراد، ودولة للشيعة، ودولة للسنة، وهذا لا يبعد أن يكون احتمالاً ولو لم يكن في نظري بالاحتمال القوي.

إن العراق كدولة لا تتعلق بالرئيس مثلاً، ولا بالحزب، فالرئيس العراقي ليس هو تيتو يوغسلافيا الذي جمع رقعاً متفرقة حتى تثور المخاوف من بعده حول وجود العراق من عدمه، وخلال عددٍ من الحالات لم تظهر نزعاتٌ انفصالية جدية إلا عند الأكراد الذي يشكلون حوالي (15-20%) من الشعب العراقي، ومع ذلك فإن الأكراد يفضلون نوعاً من العلاقة مع حكومةٍ مركزية.

نعم.

قد تعم الفوضى في المرحلة الانتقالية كما يسمونها، خصوصاً مع تعارض مصالح الدول المجاورة التي لكل واحدة منها أجندة خاصة فيما يتعلق بالعراق أو بالجزء المتاخم لها، يتضح هذا جلياً مثلاً في إيران وتركيا وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015