تؤمن بأن الله عز وجل أرسل رسلاً إلى الأمم السالفة أولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء:165] ولكن لا تعمل بشريعة أحد إلا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن الأنبياء الأولين لو كانوا موجودين ما وسعهم إلا إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبعث عيسى عليه السلام في آخر الزمان ويعمل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمَّ صلى الله عليه وسلم الأنبياء في بيت المقدس وصلى بهم إماماً، فإنه إمام المرسلين وخاتم النبيين، صلوات الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين.