أنزل الله على كل رسول يرسله إلى الأمم كتاباً، ختم الكتب كلها بالمهيمن عليها والخاتم لها وهو كتاب الله الذي يقول فيه: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:42] ما فرط الله به من شيء، نور وهداية، وروح لهذه الأمة، وكذا تؤمن بالكتب السالفة: الزبور، والتوراة، والإنجيل، لكن تعمل فقط بما في القرآن؛ لأنه نسخ كل الكتب وهيمن على كل الرسالات ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.