إن مما حث به ربنا سبحانه وتعالى الناس على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أن جعل اتباعه صلى الله عليه وسلم سبباً لمحبته جلَّ وعلا، فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران:31]، فبقدر ما معك من اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، بقدر ما يكون لك من محبة الله.
والإنسان يسعى لأن يكون محبوباً لله عز وجل، وإذا كنت ممن يسعى لذلك فاحرص على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.