أيها الإخوة! إن الهداية أعظم مطلوب يطلبه الناس في هذه الدنيا، ولَمَّا كانت الهداية إلى الصراط المستقيم أعظم مطلوب، كان سؤالها في أعظم سورة لم يُقرأ مثلها في التوراة والإنجيل، في سورة تتكرر في صلاتك مرات في اليوم إما قراءةً أو تأميناً، يقول الله تعالى فيها: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:5 - 7]، هذه هي الهداية التي نسألها الله عز وجل في كل ركعة من صلاتنا قراءة أو تأميناً، وسبيلُ تحصيلها اتباعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.