الدنيا مزرعة للآخرة، خلقنا الله لعبادته فيها، وجعل فيهما الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، فطوبى لمن لم يغتر بهذه الدنيا الفانية، وسابق فيما يرفع درجاته في الآخرة الباقية.