الالتفات إلى الأسباب

جعل الله لكل شيء سبباً، وهذا من سننه الكونية، والأسباب لا تؤثر بنفسها، بدليل أن السبب قد يوجد ولا يوجد أثره وثمرته؛ وعليه فالاعتماد الكلي على السبب، والالتفات إليه شرك بالله تعالى في ربوبيته، وبالمقابل فإن إهمال الأسباب وتركها قدح في الشرع ومحال عقلاً والحق أن يعتمد العبد ويتوكل على ربه تعالى ويأخذ بالسبب طاعة لله تعالى وتأسياً بأنبيائه عليهم الصلاة والسلام لتتحق له بذلك مصالح الدنيا والآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015