إن الله خلق الخلق بقدرته، وقدر أقدار الخلائق قبل خلقها، وعلى الإنسان أن يسلم لقضاء الله تعالى وقدره، وذلك بأن يعمل بما أمره الله، وينتهي عما نهى الله عنه، ثم يسلم لما حكم الله به وقدره عليه.
والذي ينظر إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة، يلحظ طرفاًَ من حكمة الله تعالى في القضاء والقدر، مما يدفعه إلى التسليم والخضوع لله.