نصيحة وحوار

الصحابة رضوان الله عليهم هم حملة هذا الدين العظيم، نصر الله بهم دينه ورسوله، وعلى أيديهم ارتفعت رايات الجهاد، وفتحت الأمصار، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، بذلوا الغالي والرخيص من أجل هذا الدين، فكانوا الأحق بأن يكونوا صحابة رسول رب العالمين، وأن يكونوا لمن خلفهم أسوة وقدوة، ولكن مع ذلك فقد حاول العلمانيون طمس عظمتهم من قلوب المسلمين بدعوى ظاهرة البطلان، وهي أنهم رجال ونحن رجال، فطعنوا بذلك في كثير من الأحاديث الصحيحة، ومن ثم طعنوا في دين الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015