الطرق الموصلة إلى الجنة كثيرة ومتنوعة؛ وهذا من رحمة الله بعباده المؤمنين، فقد يسر الله لعباده هذه الطرق وعددها لهم لأن النفوس تختلف، والأبدان تتفاوت في القوة والضعف، فكل يطرق الباب الذي يستطيع طرقه، ويعلم أن هذه الطريق صحيحة وموصلة إلى الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى، وإن الطريق الجامعة لكل شعب الإيمان هي أن يشهد العبد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله مستيقناً بها قلبه، وهذه الشهادة لابد للعبد من الإتيان بها حتى ينجو من عذاب الله، ويصل إلى جنته.