إن مشكلة عصرنا الحاضر الذي طغى عليه الجهل هو غياب العلماء الربانيين؛ فبغيابهم غابت دعوة الحق، وبغيابهم رفع الأقزام رءوسهم لينشروا الباطل، ويسفهوا علم الكتاب والسنة، ويشككوا فيهما بإيراد الشبه والضلالات العقلية والكلامية، ولا مخرج من هذا إلا بعودة أمثال هؤلاء العلماء، فعلينا أن نسعى جاهدين في تربية أبنائنا التربية الصحيحة، وتعليمهم القرآن والسنة والأخلاق، لنرتفع بمستوى هذه الأمة إلى المكانة التي تستحقها إن شاء الله.