أولاً: الرجوع إلى الكتاب والسنة بالمنهج السليم في التلقي والاستدلال، أعني: الرجوع إلى النصوص الشرعية دعوة لا تتحقق إلا بمنهج سليم، لذا فأقول: ينبغي أن نحاكم دعوة الإمام: محمد بن عبد الوهاب وأهلها وأهل السنة جميعاً في كل زمان وخاصة في هذا الزمان، ونحاكم منهجهم وما يصدر عنهم من أقوال وأفعال تمثل المنهج إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وآثار السلف الصالح؛ لأن آثار السلف الصالح هي التطبيقات المنهجية للدين، والتي هي سبيل المؤمنين الذي توعد الله من خالفه، فهذا هو الجانب الأول، ولا أظن مسلماً يجادل فيه.
المقدم: وقد أشرنا لبعض المعالم في المنهجية الصحيحة في التعامل مع الكتاب والسنة والاستدلال في حلقات سابقة.
الشيخ: نعم، لكن الآن سنقف على هذه النقاط بإيجاز.