من عيوب بعض جماعات الصحوة وأفرادها: ضعف الفقه في الدين، وهذا يتفاوت فيها ما بين بلد وآخر وما بين جماعة وأخرى، لكن هذه سمة سلبية أو عيب يجب أن نقوم بعلاجه، وأن نعترف بوجوده في بعض من ينتسبون للصحوة، خاصة في البلاد الإسلامية التي لم تؤسس الدعوة فيها على فقه من الدين، إنما أسست على عواطف وشعارات وحزبيات، فهذه يقل فيها الفقه في الدين، وإن كثرت فيها العواطف وقامت على الفكر والثقافة، لكنها لم تقم على العقيدة السليمة ولم تقم على الرأي الراشد.