لقد انبرى العلماء الأفذاذ لدحض دعاوى الاتجاهات العقلانية المعاصرة حول عقيدة السلف، وبينوا أنها منبثقة عن الكتاب والسنة، لا عن أحداث تاريخية وردود أفعال كما تزعم العقلانية المعاصرة الأفاكة، ومما يدل على شمول الدين وكماله أنه ما من بدعة إلا وفي نصوص الكتاب والسنة ما يدحضها ويكشف عوارها، فكان لزاماً على كل مسلم أن يعي ما يصبو إليه أصحاب الاتجاهات العقلانية من مصادمة الشرع بعقولهم القاصرة.