أيضاً ظهرت دعاوى من المستشرقين وتأثر بها العقلانيون عندنا، دعاوى أن الإسلام إنما هو دين الحرية، والحرية لها مفهوم آخر عندهم، ويقصدون بالحرية التحلل من الأخلاق والفضيلة والحشمة، هذا قصدهم بالحرية، ما قصدهم الحرية بمعناها الحقيقي وهي حرية السعادة التي بها يسعد الإنسان بمنهج الله ودينه! لا، بل يقصدون الحرية بمعناها المقلوب، الحرّية الشيطانية التي هي إيقاع الناس في حبائل إبليس، وكذلك يقولون الإسلام دين الديمقراطية إلى آخره.