بين كل فترة وأخرى يبعث الله لهذه الأمة رحمة بها من يجدد لها أمر دينها، ويعيد إليها مجدها، ويحيي ما اندرس من معالم دينها.
ومن هؤلاء المجددين: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقد كان عالماً جامعاً للعلوم، داعياً إلى الله تعالى، مقيماً للحق، ومن أعظم صفاته: عمله بعلمه، وصدعه بالحق، وحياته مليئة بالدروس فتصفحها وتأملها ففيها أعظم الفوائد.