Q ذكرت بأن هناك كتباً باسم السلفية، ولكنها تؤدي إلى الانحراف عن المنهج الحق، فما هي هذه الكتب على سبيل المثال؟
صلى الله عليه وسلم هناك كتاب أصله رسالة دكتوراة قدمت للأزهر واسمه: (المدرسة السلفية ورجالها) للدكتور/ محمد عبد الستار، وقد تعرض في مؤلفه لفكر ابن تيمية رحمه الله، وفي نهايته توصل إلى أن ابن تيمية ليس على منهج السلف وما كان عليه الإمام أحمد رحمه الله، كما يظن أهل السنة والجماعة، أو الذين يسمون أنفسهم بالسلف في هذه الأيام، ويقول: ليس هناك فرق بين المعتزلة وبين الإمام أحمد في خلق القرآن إلا في اللفظ.
وبحثه هذا لو كتب عليه عنوان آخر غير هذا العنوان لكان أفضل بكثير، أما هذا العنوان فلا.
وكتاب آخر كتبه شخص سوري وهذا الكتاب اسمه (صفات الله بين السلف والخلف) وما فهم صاحبه من منهج السلف شيئاً، وهناك أيضاً كتب كثيرة من هذا الصنف.
وهذا الاتجاه خطير؛ لأن هؤلاء الناس أرادوا باسم العلم والمنطق والفهم أن يقولوا: إن العقيدة الحقة ليست في ما هو معلوم عند أهل السنة، فأخطئوا كثيراً.