Q ما هي الألعاب التي تباح في العيد؟
صلى الله عليه وسلم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما فقالوا: هذا كنا نلعب فيه في الجاهلية، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أبدلنا الله خيراً منهما: عيد الفطر، وعيد الأضحى) وكان المسلمون في العيد يرون الحبشة يلعبون بالحراب والطبل، وسبق عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه جائز، فالأمور المباحة ذلك الوقت هي ليست كوقتنا الحالي من الرقص الفاضح، والخلاعة، والفسق، والفجور المعروف بين الناس، فهذا لا يبيحه الإسلام، وإنما الأمور المباحة هي بعض الألعاب التي ليس فيها قمار، أو قلة حياء، أو غير ذلك مما نهى عنه الشرع.
أما الملاهي التي لا تخلوا من القمار، أو الفاحشة، أو يرى فيها النساء يلعبن، وهن مظهرات لمفاتنهن فلا يجوز دخولها.
أما إذا كانت الألعاب مهذبة وتتفقا مع الإسلام، فلا بأس أن يشاهده بعض الناس خاصة الأطفال، لكن الأشياء التي تخالف الإسلام لا يجوز أن نبيحها في العيد، لا بهذا التوسع المذموم الذي يفعله بعض الناس، وإنما التوسع يكون في الأمور المباحة.