خلق الله تبارك وتعالى عباده ليبتليهم ويختبرهم، ومن ألوان الاختبار والإبتلاء أن يكون لعباد الله عدو من غيرهم أو من أنفسهم، ثم يقوم الصراع بين الذين انتسبوا إلى الله تبارك وتعالى والذين انتسبوا إلى أعداء الله وتمردوا على إلههم وسيدهم.
واليهود في طليعة الذين عادوا المسلمين حسداً وكرهاً لأمة الإسلام، فينبغي لأمة الإسلام أن تعاديهم وتعادي كل حلفائهم.