الجواب: على كل حال كثير من الشباب مبتلى بهذا الوسط، قد يكون أبوه، حالق للحيته مسبل إزاره، وقد يكون ممن يشرب، وقد يكون يتعاطى أمور أعظم من ذلك، وقد يكون أخوه الأكبر وقد يكون عمه وخاله، لا شك أنه يوجد هذا في كثير من الأوساط، يعني لا يمكن أو يندر أن يوجد أسرة متكاملة كلهم على منهج واحد وطريقة واحدة، فمثل هذا يتعامل مع هؤلاء بما أوجب الله عليهم، الكبير له قدره والصغير له رحمته، والكبير له –أيضاً- احترامه والمتوسط له مؤاخاته، وكل يعامل على حسب ما أوجب الله له من معاملة، ومع ذلك لا يُكثر من الجلوس معهم، إنما يكثر من الجلوس مع الأخيار، واصبر نفسك -مع من-؟ نعم. اصبر نفسك مع الذين تعلقت قلوبهم بالله، وصارت ألسنتهم رطبة بذكر الله، اصبر نفسك مع الذين يدعونك إلى الخير، يذكرونك به إذا نسيت، يأمرونك به، يحثونك عليه، يزينونه في قلبك، واثبت على صحبة هؤلاء، ومع ذلك لا تنس أولئك مما أوجب الله عليهم من مجالستهم، من صلتهم، من دعوتهم إلى الخير، بالرفق واللين، أرهم من نفسك القدوة الحسنة الصالحة واصبر على ذلك، وسوف تعان على هدايتهم.
كم باقي على الإقامة؟ هاه، كم. تقيمون خلاص، الختم. كيف. . . . . . . . . الأسئلة كثيرة ما قادرين نكمل. . . . . . . . .
يقول: هل تكفي القراءة في العلوم الشرعية المفتوحة دون حضور الدروس العلمية؟
الجواب: بالنسبة لخريج الكليات الشرعية، كثير من خريجي الكليات الشرعية، عرفوا الطريق، وعرفوا كيف يتعاملون مع الكتب، وصارت لديهم خبرة ودربة في مراجعة الكتب، وتحرير بعض المسائل، فبعضهم يمكن أن يتابع الطريق والمشوار بدون معلم، والبعض الآخر لا بد له من معلم، وهذا يختلف باختلاف قرب بعضهم من حلق العلم وبعدهم.
فالذي له علاقة بالحلق وبأهل العلم -الذين يعلمون الناس على الجادة المعروفة عند أهل العلم-، هذا قد يكون لديه أهلية للقراءة المفردة، ومن بعد عنهم وليست لديه الأهلية للنظر بنفسه في الكتب فهذا عليه أن يستفيد من أهل العلم.
ويقول: هو شاب يعاني من النظر إلى النساء اللاتي يحاولن إغراء الشباب بلباسهن فما توجيهك للشباب بالنسبة للنظر؟